عبر حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) عن اندهاشه إتجاه الحكم الصادر عن مجلس قضاء بجاية في حق رئيس بلدية تيشي سابقا، المنتمي للحزب
مجلس قضاء بجاية أدان الأربعاء الماضي، مير تيشي حميد عيساني، بالسجن النافذ لمدة سبع سنوات مع الايداع. حكم وصفه البيان الموقع من طرف الأمين الأول للأفافاس، يوسف أوشيش، ب "الثقيل" مضيفا "ففي حين يستفيد من استنزفوا مقدرات البلد البشرية و المادية و عطلوا دوره التاريخي و الحضاري من أحكام قضائية مخففة تصل إلى التبرئة، تجد ممثلي الشعب بالإضافة إلى معاناتهم من قلة صلاحياتهم و ضيق استقلاليتهم و ثقل مسؤولياتهم، في مواجهة جهاز قضائي لا يفوت أدنى فرصة لإدانتهم و إخضاعهم
وإعتبر الأفافاس إلى أن القضايا المتابع فيها حميد عيساني "تدخل في إطار تحامل قضائي" ضد العديد من منتخبيه، ورئيس بلدية تيشي السابق بشكل خاص، حيث قال أن متابعتهه القضائية "جاءت تبعا لاجتهاده و تفانيه في ممارسة صلاحياته في تسيير بلدية تيشي لصالح المواطنين و جراء شجاعته في التصدي لمافيا العقار بها" الأمر الذي جعله هدفا ل"عشرات الرسائل الكيدية المجهولة المصدر الهادفة لتصفية حسابات ضيقة" حسب نفس المصدر
ويتأسف الأفافاس لكون القضاء رجع لتلك الرسائل المجهولة و استند عليها في قضية حميد عيساني، رغم القرار الذي أعلنه الرئيس عبد المجيد تبون والذي يمنع إستعمال الرسائل المجهولة المصدر كأدلة لمتابعة المسيرين
وعليه طالب الأفافاس بالإفراج الفوري عن حميد عيساني و "إحاطة قضيته بتحقيق أعمق يكشف كل خلفياتها و خباياها" مؤكدا "التضامن اللامشروط" معه من قبل قيادة الحزب و مناضليه
